أحمد محمد أحمد الطيب: شيخ الأزهر الشريف

أحمد محمد أحمد الطيب (شيخ الأزهر الشريف) وُلد في القرنة، محافظة الأقصر، وشغل عدة مناصب بارزة من بينها مفتي الجمهورية الأسبق ورئيس جامعة الأزهر.

في الوقت الراهن، يشغل الطيب منصب شيخ الأزهر، وله العديد من المؤلفات، من بينها “مدخل لدراسة المنطق القديم”. وقد صلّح تعليمه وعمله في عدة جامعات مثل قطر والرياض وباكستان.

الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب

فيما يلي بعض المعلومات التعريفية عن أحمد محمد أحمد الطيب (شيخ الأزهر الشريف):

  • الاسم الكامل: أحمد محمد أحمد الطيب الحساني.
  • تاريخ الميلاد: عام 1365 هجريًا، مما يعني أنه يبلغ حوالي 76 عامًا.
  • مكان الميلاد: الأقصر، مصر، وهو ينتمي لأسرة صوفية ويعيش حاليًا في القاهرة.
  • يتبع أهل السنة والجماعة، ويمتاز بمذهب مالكي وأشعري.
  • يشغل منصب إمام شيخ الأزهر، وهو الثامن والأربعون في هذا المنصب.
  • عمل كمفتي الجمهورية الأسبق.
  • تولى رئاسة مجلس حكماء المسلمين.
  • حصل على درجة أستاذ في العقيدة الإسلامية.
  • كان عضوًا في لجنة السياسات التابعة للحزب الوطني الديمقراطي.
  • يتحدث العربية والفرنسية والإنجليزية بطلاقة.
  • ترجم عدة مراجع من اللغة الفرنسية إلى العربية.
  • عين محاضرًا لفترة في إحدى الجامعات الفرنسية.
  • له مؤلفات عدة في مجالات التصوف الإسلامي والفقه والشريعة.
  • تخرج من جامعة الأزهر وحصل على الليسانس في الفلسفة والعقيدة عام 1969.
  • حصل على درجة الماجستير من نفس الجامعة عام 1971 ثم على درجة الدكتوراه في عام 1977.

السيرة العلمية والعملية للشيخ أحمد محمد أحمد الطيب

تلقى شيخ الأزهر عدة درجات علمية خلال مسيرته، ومن أبرزها:

  • عمل كمعيد في كلية أصول الدين في باكستان التابعة للجامعة الإسلامية.
  • تعين كمعيد، ومدرس مساعد، ثم مدرس، وأصبح أستاذ مساعد لمادة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر.
  • تم انتدابه كعميد لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين في محافظة أسوان.
  • كان عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية الخاصة بالبيتي في قنا.
  • شغل منصب رئيس جامعة الأزهر من عام 2003 حتى 2010.
  • يشغل منصب شيخ الأزهر منذ عام 2010 وحتى الآن.

مؤلفات الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب

لتلك القامة العظيمة العديد من المؤلفات في مجال الفلسفة الإسلامية والعقيدة، وتحمل مجموعة من الأبحاث والدراسات، ومنها:

  • مباحث العلة والمعلولة في كتاب المواقف، ويتعلق بالعروض والدراسات.
  • الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي.
  • تعليق على قسم الإلهيات في كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني.
  • مدخل لدراسة المنطق القديم.
  • مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية، وهو بحث مستقل.
  • أصول نظرية العلم عند الأشعري، ويعد بحثًا متميزًا.
  • بحوث في الثقافة الإسلامية بالتعاون مع آخرين.
  • مباحث الوجود والماهية كما وردت في كتاب المواقف، للعرض والدراسة.

مناصب تسلّمها الشيخ أحمد الطيب

تجادل عدة مهام عمل بها الشيخ أحمد الطيب:

  • عضو في أكاديمية مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي.
  • عضو سابق بأمانة السياسات في الحزب الوطني حتى 10 أبريل من عام 2010.
  • عضو في مجمع البحوث الإسلامية.
  • عضو في الجمعية الفلسفية المصرية.
  • رئيس اللجنة الدينية لاتحاد الإذاعة والتلفزيون.
  • عضو في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
  • مقرر لجنة مراجعة وإعداد معايير التربية بوزارة التربية والتعليم.
  • عضو في مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

علاقات شيخ الأزهر الخارجية

سنتناول بعضًا من العلاقات الخارجية للشيخ أحمد الطيب واللقاءات التي تمت مع البابا فرنسيس:

  • علق الشيخ أحمد الطيب حواره مع الفاتيكان منذ عام حتى الآن.
  • وجاء ذلك رداً على ما رآه هجومًا تكرر على الإسلام من البابا بنديكت السادس عشر، والذي طالب بحماية المسيحيين في مصر بعد الحادث الذي تعرضت له كنيسة القديسين.
  • لقد اعتبر أحمد الطيب أن حماية المسيحيين تعد من الشؤون الداخلية للحكومة المصرية، حيث أن المسيحيين هم جزء من المجتمع المصري.
  • رفض شيخ الأزهر إعادة العلاقات مع الفاتيكان حتى يقدم البابا بنديكت اعتذارًا واضحًا.
  • التقى الشيخ الطيب بالبابا فرنسيس في عام 2016 في الفاتيكان.
  • أكدا خلال لقائهما رفضهما للإرهاب والعنف.
  • كان البابا فرنسيس حاضرًا في مؤتمر السلام العالمي بمصر.
  • التقيا مجددًا في الفاتيكان خلال الملتقى الثالث العالمي للسلام.
  • كان لقاؤهما الرابع في الفاتيكان في أكتوبر، ثم في فبراير في أبوظبي.
  • كما اجتمعا في القمة العالمية للأخوة الإنسانية حيث وقعا وثيقة الإخوة الإنسانية.

موقف شيخ الأزهر من إسرائيل

اتخذ الشيخ أحمد الطيب مواقف متميزة تجاه إسرائيل، ويعرض ذلك بالمزيد من التفاصيل:

  • رفض شيخ الأزهر مصافحة شيمون بيريز ورغم العديد من الظروف لم يجمعهما مكان واحد.
  • علق على موقفه قائلًا: “مصافحتي له ستعد مكسبًا، مما يعني أن الأزهر قد صافح إسرائيل وهذا سيضر برصيدي وبدورها الأزهر”.
  • المصافحة تعني قبول التطبيع، وهو أمر لا يمكن أن أؤيده حتى تعيد إسرائيل حقوق الفلسطينيين المشروعة.”
  • في بداية فترة تعيينه كشيخ للأزهر، كان قد رفض الإدانة القوية لانتهاكات إسرائيل الأخيرة للمسجد الأقصى. وقد علق بأنها لن تؤدي لنتائج جديدة تُذكر.

الجوائز والأوسمة التي نالها الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب

نال شيخ الأزهر أحمد الطيب عددًا من الجوائز والأوسمة منها:

  • وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من ملك الأردن تقديرًا لدوره في تعزيز الدين الوسطي ونبذ العنف.
  • جائزة الشخصية الإسلامية من ولي عهد إمارة دبي عام 2003.
  • لقب شخصية العام في الكويت عام 2016.
  • وسام السجل الأكبر من جامعة بولونيا تقديرًا لجهوده في تقديم صورة إيجابية عن الدين الإسلامي.

الشهادات الدكتوراه الفخرية التي نالها الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب

تسلم الشيخ أحمد الطيب العديد من الشهادات الفخرية من مؤسسات مختلفة، منها:

  • جامعة أوراسيا الوطنية في كازاخستان.
  • الأكاديمية الإسلامية في أوزبكستان.
  • جامعة أمير سونجكلا في تايلاند.
  • جامعة مالك إبراهيم في إندونيسيا.
  • جامعة الملايا في ماليزيا.

أسئلة شائعة حول أحمد الطيب شيخ الأزهر

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *