أجمل الأشعار
شعر عن الحب
إلى متى سيبقى قلبي متألمًا؟
وأين ستأخذني رياح هذا الفراق؟
متى يا حبيبتي سأنعم بالراحة في حياتي؟
إنه حقًا حبٌ متعب في هذه الدنيا.
ألا ترغبين في أن أكون صريحًا؟
أصبحت سئم من السفر، وسئم من الانتظار،
سئمت أن أكون في آخر القطار.
أتعسني أنه أنتهي بي المطاف في أغنية فقدت ألحانها.
كم عانيت من رؤية أحلامي تنهار.
سئمت طيلة ليلي بينما النهار يتلاشى.
أنا الذي أحببتك بكل قوة وعنفوان.
أنا الذي أهديتك اللؤلؤ والمرجان.
أنا من جعل منك امرأة يشار إليها بالبنان.
أنا من جعلك أميرة يتغنى بها الزمن.
أنا وأنا فقط.
كل ما أنت فيه هو بسببي.
ولكن، للأسف، ضيعتي كل شيء وهجرتي الحب.
حرريني من هذا الحب الذي قيدتيني به.
وأطفئي نار صدري التي أشعلتها.
جعلتيني كمعطف ترتدينه ثم تتخلصين منه.
أو كزجاجة عطر تحبينها، وعند انتهائها، تكسرينها.
أخذت مني كل ما تريدين،
وقتلتِ الإنسان الذي يحيا فيّ.
جعلتيني أسرًا للذكريات،
أعيش في أوهام الأغاني.
فجر الحزن فيني كافة الكلمات،
وأصبحت أبحث عن المفردات للإبداع.
أكتب في كل مكان، تحت الشجر والأمطار.
أعلن هزيمتي في الحب في هذا المكان،
لكن حبي للكتابة لا يهزمني أحد.
حتى لو عاد نزار من القبر.
شعر حزين
الله يرحم حبنا الذي أسأتم إليه.
جفت دموعي وبقيت في حياتي وحدي،
للأسف، ما بكيتِ لحزني!
أنتِ الغرور الذي أعماك بحب الذات.
أنتِ التي بدأت الحب وأنهيته.
اقرئي عليه الفاتحة في صلاتك.
أنتِ التي رعيتي الحب وطعنتيه.
كنت أعلم أن الغدر من صفاتك.
أنتِ التي اشتريت الحب وبعتِه.
عسى الثمن يكون كافٍ لجراحك.
لقد بنيت الحب وهدمته أنتِ.
الله أكبر من قيمة أفعالك.
أنتِ رسمتِ الحب لكن لم تسيري فيه.
أعماك تجاهك عن درب الغرام.
أنتِ التي كتبتِ العهد ومسحتيه.
مُحاولة لتزوير ذكرياتك.
أنتِ التي لبستِ الحب ثم خلعتِه.
هذا الهوى لا تحسبيه عباءة.
قلتي احتفظي به كذكرى وأنا لا أريده.
ذكرى حبي هي شهادة وفاتك.
أتركي جمالك ينفعك واستغليه.
اذهبي خلف من قال لك: “يا لجمالك”.
أخذت الهوى معك، فلماذا أحتفظ به؟
قد يأتي يوم ويدمر حياتك!
شعر عن الفراق
بكيت، فهل يُجدي بكاء القلب؟
فراق أحبتي يشعل في قلبي الحنين.
ما معنى هذه الحياة إذا افترقنا؟
وهل ينفع النحيب؟ فلا أدري.
فلا الذكريات ترحمني لأترك الماضي،
ولا الأشواق تسمح لي بالنوم.
فراق أحبتي كم هز كياني،
وسأبقى أبكي حتى ألقاهم.
تعبت من كتمان قهري لأحبتي،
ولا أريد لأحد أن يعرف ما حصل لي.
في يوم أحببتك، شعرت كأنه يوم ميلادي.
شعر عن اللقاء
يا من تظهر النخوة عند لقائنا،
ومكسرًا بجفنك جو الرمد.
أما علمت أنني عنك في سعة،
وفي غنى من عطايا الواحد الأحد؟
فهل وهبتَ ما لم يُوهب لأحد؟
من فضل جاهٍ ومن مالٍ وولد.
ألست من لبسة الأحرار منسلخًا،
وكاسياً من لباس الشؤم والنكد؟
لا خير في نعمة لا شكر يتبعها.
إن كنت محسودًا على بخلك.
شعر عن الصداقة
إذا كان الشخص لا يرعاك إلا بتكلف،
فدعه ولا تكثر من الأسف.
ففي النفس بدائل، وفي الترك راحة،
وفي القلب صبر للحبيب حتى لو جفا.
فما كل من تهواه يهواك قلبه،
ولا كل من صافيته لك قد صفا.
إذا لم يكن صفو الود طبيعة،
فلا خير في ودٍ يأتي بتكلف.
ولا خير في صديق يخون خليله،
ثم يلقاه بعد المودة بالنفور.
وينكر عيشًا قد انقضى عهده،
ويظهر سرًا كان بالأمس قد خفى.
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها،
صديق صدوق صادق الوعد منصفًا.
شعر عن القناعة
رأيت القناعة رأس الغنى،
فتمسكت بها وثبت.
فلا هذا يراني على بابه،
ولا ذاك يراني به منهمكًا.
فصرت غنيًا بلا دراهم،
أمر على الناس شبه الملك.
شعر عن العلم
تعلم، فليس المرء يولد عالمًا،
وليس أخو علم كمن هو جاهل.
وإن كبير القوم لا علم عنده،
صغير إذا التف حوله الجحافل.
وإن صغير القوم إن كان عالمًا،
كبير إذا ردّت إليه المحافل.
شعر عن الوفاء
يا رسائل، أخبريه أنه مستحيل أن أنساك غلاك.
وضحيه، دلليه، وافرحي دائمًا معه.
حبي لك عميق، فأعلمي أنه طار قلبي في سمائه.
وكل شوقي، أسلميه له، واهرسيه عند صبحه ومساءه.
هو عيوني، دللي قلبي، والله ما أنساه.
شعر المتنبي
أنا الذي نظر الأعما إلى أدبي،
وأسمعت كلماتي من به صمم.
لا تشتكي للناس إذا ضاق صدرك،
فالناس لا تملك سعادة أو يأس.
الناس مثلك، فقد شربوا كأس معاناتهم.
ولا تظن أنك بالتعاسة وحدك،
أعرف أن هناك من يشاركك الألم.
شعر عن الأخوة
وما المرء إلا بإخوانه،
كما تقبض الكف بالمعصم.
ولا خير في الكف مقطوعة،
ولا خير في الساعد الأجذم.