أجمل اقتباسات أحلام مستغانمي عن الحب: أحبك ولكنني أشعر بالخوف

أحلام مستغانمي هي كاتبة وروائية بارزة تحمل الجنسية الجزائرية، وقد حققت شهرة واسعة من خلال مجموعة متنوعة من الروايات التي جعلتها تحتل مكانة مرموقة في المشهد الأدبي العربي. تُعتبر رواياتها من بين الأكثر مبيعًا في العالم العربي. في هذا المقال، سنستعرض أجمل ما قيل عن الحب على لسان أحلام مستغانمي.

رواية “أحبك ولكن أخاف النهايات”

سنعرض في الفقرات التالية واحدة من أبرز الأعمال الأدبية لأحلام مستغانمي، وهي رواية “أحبك ولكن أخاف النهايات”:

“أحبّك، وأنا التي تسرقها مأساة النهايات عن حلاوة البدايات. أنا التي اختبرت كيف يمكن للخيانة أن تخطف أحلامي بلا إنذار. أحبك، وأعلم أن النهايات السعيدة، عزيزي، ليست إلا في الحكايات الخيالية أو الأفلام. كيف لا، وأنا التي اعتادت أن تخسر كل شيء جميل أحبته مع اقتراب النهاية.”

“هل بعد أن تكون قد استنفدت كل طاقتي وجرحت يدي من شدة التمسك؟ أحبك، ولكنني أرتجف الآن من ضخامة حبي. لم يعد في العمر متسع للخيبة، ولم يعد في القلب مكان لجروح جديدة. أحبك، ولكني أخشى من الإفصاح عن مشاعري حتى أمام نفسي، يجذبني إليك كل ما هو جميل، لكن هواجسي ومخاوفي تبعدني عنك، وتمنعني من اتخاذ خطوة قد تؤدي بي إلى فخ الفقد في أحد الأيام.”

أجمل مقولات أحلام مستغانمي عن الحب

سنستعرض في النقاط التالية مجموعة من أجمل الكلمات التي صاغتها أحلام مستغانمي في وصف الحب:

  • الحب الذي يأتي على عجل، يغادر كما جاء سريعًا.
  • هل يمكنك أن تدعي أنك شفيت تمامًا من العشق دون أن تضحك، أو دون أن تبكي؟!
  • أجمل لحظة في الحب هي ما قبل الاعتراف به. كيف يمكنك أن تجعل تلك اللحظة المربكة تدوم؟ تلك الحالة من الدوار التي يتغير فيها نبضك وعمرك أكثر من مرة في لحظة واحدة.. وأنت على مشارف كلمة واحدة!
  • الحب هو فن المسافة؛ يجب ألا تقترب كثيرًا فتلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلاً فتُنسى.
  • في ذروة كل إحساس عاطفي، نكون مهددين ببلوغ نقيضه. فكلما كان الحب أكبر، زادت احتمالية الفراق.

أهم أعمال أحلام مستغانمي

قدمت الكاتبة الجزائرية الموهوبة العديد من الروايات الأدبية المميزة، مما أثار اهتمام الكثيرين بالتعرف عليها. وُلدت أحلام مستغانمي في 13 أبريل 1953 في تونس العاصمة، وعاشت بها تسع سنوات، ثم انتقلت إلى الجزائر بعد الاستقلال في عام 1962.

كان والدها محمد شريف أحد المشاركين في الثورة الجزائرية، وقد تعرض للملاحقة من قبل الشرطة الفرنسية بسبب نشاطه السياسي. بدأت أحلام مسيرتها المهنية في الإذاعة الوطنية، حيث حازت على إعجاب واسع من خلال برنامجها الذي حمل اسم “همسات”.

في بداية الثمانينات، حصلت أحلام على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون، كما نالت العديد من الجوائز، منها جائزة نجيب محفوظ في عام 1998 عن روايتها “ذاكرة الجسد”.

لقد اشتهرت مستغانمي بمجموعة من الروايات الرائعة، منها:

  • الأسود يليق بك.
  • نسيان.
  • على مرفأ الأيام.
  • كتابة في لحظة عري.
  • ذاكرة الجسد.
  • فوضى الحواس.
  • عابر سرير.
  • ديوان عليك اللهفة.
  • أصبحت أنت.

تعتبر أحلام مستغانمي واحدة من أبرز الكاتبات اللواتي ناقشن موضوع الحب والحياة، حيث تميزت رواياتها بشهرة كبيرة وانتظار عشاق الأدب لكتاباتها. فقد كانت أسلوبها في التعبير عن المشاعر والقصص مختلفًا وفريدًا، مما جعلها تحتل مكانة خاصة في قلوب القراء.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *