أفضل عشر روايات عربية
تعتبر الروايات العربية من أبرز وأجمل الجوانب الأدبية في العالم العربي، ومن بين هذه الروايات تبرز مجموعة متميزة يتوجب تسليط الضوء عليها.
ثلاثية نجيب محفوظ
تُعدّ ثلاثية نجيب محفوظ من الروائع الأدبية العربية في القرن العشرين، وتضم الروايات: “بين القصرين” (1956م)، “قصر الشوق” (1957م)، و”السكرية” (1957م). تسلط الثلاثية الضوء على حياة عائلة مصرية يواجه رب الأسرة فيها صراعات نفسية، وتروي حياة عدة أجيال من هذه العائلة، مما يعكس صورة واضحة عن المجتمع المصري في بداية القرن العشرين. وقد نالت الثلاثية إشادة لهيئة التحكيم عند منح نجيب محفوظ جائزة نوبل في الأدب.
أولاد حارتنا
تُعتبر “أولاد حارتنا” واحدة من أشهر روايات نجيب محفوظ، وهي إحدى الروايات الأربع التي ساهمت في فوزه بجائزة نوبل في الأدب. نُشرت الرواية في عام 1959م، وأثارت قضايا متنازع عليها في العالم العربي، حيث تروي أحداث حياة الجبلاوي، الذي يتولى إدارة شؤون حارته من قصره بمساعدة أبنائه.
رجال في الشمس
صدرت هذه الرواية في عام 1963م، وهي تأليف الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني. تعكس الرواية مأساة الشعب الفلسطيني في القرن العشرين، بالإضافة إلى الصراع بين المنفى والجوع والسعي نحو حياة أفضل. تتناول الرواية قصص مجموعة من الفلسطينيين الذين يهاجرون من العراق إلى الكويت للبحث عن عمل، ليواجهوا مصيرًا مأساويًا بوفاتهم اختناقًا داخل خزان سيارة التهريب.
موسم الهجرة إلى الشمال
نُشرت هذه الرواية في عام 1966م، من تأليف الروائي السوداني الطيب صالح، وتعتبر من بين أفضل مئة رواية عربية في القرن العشرين. تتناول الرواية العلاقات بين الشرق والغرب والصراع الثقافي من خلال تجربة شاب سوداني يسعى للدراسة في لندن، حيث يستعرض ذكاءه وعلمه، بالإضافة إلى كيفية تفاعله مع النساء في المجتمع البريطاني، مع تسليط الضوء على طبيعة المجتمع السوداني في تلك الفترة.
الخبز الحافي
صدرت “الخبز الحافي” في عام 1972م، وهي من تأليف الكاتب المغربي محمد شكري. تتناول الرواية حياة شاب يعيش في ظروف العوز والتشرد بين قضاء الليل في الملاهي وتعاطي المخدرات وسرقة لقمة العيش. تعكس الرواية التغيير الذي يطرأ على حياته بعد دخوله المدرسة، حيث يتحول لشاب متعلم. وتعتبر هذه الرواية سيرة ذاتية تعبر عن تجربة محمد شكري وتجسد معاناة العديد من العرب جراء الفقر والجهل.
مدن الملح
صدرت رواية “مدن الملح” لأول مرة في عام 1984م، من تأليف الكاتب السعودي عبد الرحمن منيف. تتألف الرواية من خمسة أجزاء تُعرف بخماسية “مدن الملح”: “التيه”، “الأخدود”، “تقاسيم الليل والنهار”، “المنبت”، و”بداية الظلام”. تتمحور الأحداث حول الثورة الناتجة عن اكتشاف النفط في منطقة شبه الجزيرة العربية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي رافقت ذلك.
ذاكرة الجسد
نشرت هذه الرواية عام 1993م للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، وتعتبر من أجمل الأعمال الأدبية العربية. تمكنت الرواية من الفوز بجائزة نجيب محفوظ عام 1998م، حيث توثق فترة مهمة من تاريخ الجزائر خلال الثورة وما بعدها. من خلال سرد خيالي يمزج بين الواقع، تروي الكاتبة قصة أحد المحاربين الذي يقع في حب ابنة صديقه الذي لقي حتفه في الحرب، وتبقى بينهما حواجز عدة حتى يتحقق الزواج ويواجه البطل فاجعته الأبدية.
ثلاثية غرناطة
تُعتبر “ثلاثية غرناطة” من بين أفضل مئة رواية عربية، وقد صدرت في عام 1994م للكاتبة الفلسطينية رضوى عاشور. تتكون الرواية من ثلاثة فصول: “غرناطة”، “مريمة”، و”الرحيل”. تروي أحداث الرواية في مدينة غرناطة بعد سقوط الممالك الإسلامية في الأندلس، حيث تبدأ الأحداث في عام 1491م وتستمر حتى اللحظة التي يقرر فيها البطل الأخير عليّ عدم مغادرة الأندلس خشية من الموت في فراقها.
عزازيل
صُدرت رواية “عزازيل” في عام 2008م، وهو عمل للمفكر والفيلسوف المصري يوسف زيدان. حصلت الرواية على العديد من الجوائز بما فيها الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009م، وجائزة أنوبي كأفضل رواية مترجمة إلى الإنجليزية في عام 2012م. تدور الأحداث بين مصر وسوريا في الفترة التي تبنت فيها الإمبراطورية الرومانية الديانة المسيحية، مُظهرةً الصراعات بين المؤمنين والوثنيين، وكذلك النزاعات داخل المذاهب المسيحية.
ساق البامبو
نُشرت هذه الرواية في عام 2012م للكاتب الكويتي سعود السنعوسي، وفازت بجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2013م. تناقش الرواية صراعات الهوية من خلال قصة شاب كويتي يُعاني من انقسام بين هويتيه: الكويتية من جهة، والفلبينية من جهة أخرى، مما يعكس الصراع الداخلي لشخصية تسعى للبحث عن هويتها الحقيقية. وبالتالي، تُعتبر هذه الرواية واحدة من أبرز الأعمال الأدبية الحديثة.
