تشهد العديد من النساء بعد الولادات المتكررة بحثًا عن وسائل فعالة لتنظيم الحمل، ومن بين الخيارات المتاحة، يعد اللولب البلاتيني وسيلة شائعة. ومع ذلك، هناك سبعة أضرار يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدامه.
اللولب البلاتيني
يعتبر اللولب من الوسائل المعروفة لتنظيم الحمل، وقد تنوعت أنواعه ولكن تختلف ردود الأفعال الجسمية تجاه كل نوع. سنستعرض معًا أبرز خصائص اللولب البلاتيني، بالإضافة إلى أضراره وطرق تركيبه.
تعريف اللولب
اللولب هو جهاز يوضع داخل الرحم كوسيلة لتنظيم الحمل المتكرر، مما يساعد على إدارة الفترات بين الحمل والآخر. يتم تركيبه بشكل دائم، ويمكن إزالته عند الرغبة في حدوث الحمل من قبل الطبيبة، مما يسمح للحيوانات المنوية بالاقتراب من البويضة لتخصيبها.
تُعتبر فكرة اللولب عمومًا آمنة، ويعتقد الكثيرون أنه لا يوجد احتمال للحمل أثناء استخدامه.
- لكن العديد من النساء قد حملن رغم وجود اللولب في مكانه.
أنواع اللولب
يوجد نوعان رئيسيان من اللولب، ولكن مؤخرًا تم إدخال اللولب البلاتيني كنوع جديد. لنلقِ نظرة على الأنواع المختلفة:
اللولب النحاسي
- مصنوع من مادة النحاس، وخاصة في الأسلاك الموجودة في قاعدته.
- تساهم مادة النحاس في تشكيل أجسام مضادة في الرحم، مما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
- يمكن تركيبه في الرحم لفترة تصل إلى أربع أو خمس سنوات.
اللولب الهرموني
- يقوم بإفراز هرمون “الليمفونورجيستريل”، الذي يساعد في إنشاء حاجز فعال ضد دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم.
- كما يعمل على تهيئة بطانة الرحم لتصبح رقيقة، مما يقلل من قدرتها على احتضان بويضة مخصبة.
- يمكن أن يبقى لمدة تصل إلى ثلاث سنوات مع مراجعة طبية منتظمة.
اللولب البلاتيني
- يشابه اللولب النحاسي ولكنه مركب من مادة البلاتين.
- يمكن أن يبقى داخل الرحم لمدة تتراوح بين سبع إلى عشر سنوات.
- يُفضل المتابعة كل ستة أشهر لضمان عدم حركة اللولب عن مكانه وللتحقق من سلامته.
- يمتاز بأنه يقلل من غزارة الدم أثناء الدورة الشهرية، مما جعله الخيار المفضل للكثير من النساء.
علامات تحرك اللولب البلاتيني
في بعض الحالات، قد يتحرك اللولب من موضعه، مما قد يؤدي إلى حمل غير مخطط له. إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى ذلك:
- معاناة من آلام شديدة في أسفل البطن وأسفل الظهر، بالإضافة إلى المنطقة المحيطة بالمهبل.
- زيادة غزارة الدم أثناء الدورة الشهرية، أو حدوث نزيف مهبلي في أوقات غير متعلقة بالدورة.
- زيادة في الإفرازات المهبلية مقارنةً بالمعدل الطبيعي.
- الشعور بعدم الراحة أو الألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
- تغير في مواعيد الدورة الشهرية أو اضطرابها.
إذا واجهتِ أيًا من هذه الأعراض، يُنصح باستشارة الطبيب مباشرة.
أضرار اللولب البلاتيني عند السيدات
- يمكن أن يؤدي إلى نزيف مهبلي أو زيادة في طول فترة الدورة الشهرية تصل إلى عشرة أيام من نزيف مستمر.
- تحرك اللولب من موضعه قد يتسبب في ألم شديد ونزيف مستمر.
- احتمال اختراق الأنسجة المحيطة بالرحم إذا لم يتم التعامل مع التحرك بشكل فوري، مما يستدعي مراجعة الطبيب لإعادة وضعه.
- قد لا يتقبل الجسم اللولب إذا تم تركيبه مباشرة بعد الولادة، مما قد يؤدي إلى دفعه خارج المهبل وتسبب آلام فيه.
- يمكن أن تحدث اضطرابات هرمونية خاصةً عند تركيبه لأول مرة بعد الولادة.
- قد يزيد من احتمالية تكوين أكياس على المبايض.
- على الرغم من ندرتها، قد يحدث التهاب في منطقة الحوض خلال تركيب اللولب.
- هناك احتمال حدوث حمل غير متوقع بسبب تحرك اللولب، مما يسمح بدخول الحيوانات المنوية إلى البويضة.