إليك 23 معلومة مدهشة حول إنجازات واختراعات الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، المعروف أيضًا باسم ليوناردو دي سير بييرو دافنشي.
عاش دافنشي خلال عصر النهضة، وكان لا يقتصر تفوقه على الفنون التشكيلية فقط، إذ كان لديه مهارات متعددة في مجالات مثل علم الجيولوجيا والهندسة المعمارية.
بالإضافة إلى مهاراته في النحت وعلم الخرائط، كان يتميز بخياله الواسع وطموحه الذي لا يعرف الحدود. تابعوا معنا للتعرف على تفاصيل مثيرة حول هذا العبقري على موقعنا.
23 معلومة حول أعمال واختراعات ليوناردو دافنشي:
- تُعتبر لوحة “عذراء الصخور” من بين الأعمال الفنية الجميلة التي قام دافنشي برسمها مرتين.
- في محاولته الأولى، تم رفض اللوحة من قبل مديري دافنشي، حيث اعتبروها غير مقبولة.
- وذلك بسبب احتوائها على دلالات شيطانية، مما دعاه لإعادة رسمها.
- تشتهر لوحة “العشاء الأخير” بأنها التوقيت الذي أخبر فيه سيدنا عيسى حوارييه الاثني عشر عن وجود خائن بينهم خلال العشاء.
- قام دان براون بتأليف الرواية الشهيرة “شيفرة دافنشي”، موضحًا أن لوحة العشاء الأخير تحتوي على أسرار خفية أعدها دافنشي.
- وكما جاءت الرواية لتسلط الضوء على ذكاء دافنشي، تتواجد لوحة العشاء الأخير حاليًا في قاعة سانت ماري بمدينة ميلانو الإيطالية.
- إحدى أبرز أعمال دافنشي، لوحة “الموناليزا” أو “الجيوكاندا”، رسمها باستخدام تقنية تُعرف باسم الضبابية، التي تعكس ملامح غير واضحة.
- استغرق دافنشي وقتًا طويلًا للعمل على لوحة الموناليزا، حيث كانت الأكثر قربًا إلى قلبه.
- تشتهر اللوحة بابتسامة الموناليزا، التي تختلف وفقًا لحالة الرائي النفسية.
- حيث يرى الشخص السعيد أن الموناليزا تبتسم له، بينما يراها الشخص الحزين وكأنها تحمل تعبيراً حزينًا.
معلومات إضافية:
- أكد النقاد أن ملامح دافنشي تظهر في لوحة الموناليزا، إلى جانب ملامح صاحب الصورة.
- بعد انتهاء دافنشي من اللوحة، طلب مزيدًا من الوقت لإضافة خلفية للصورة.
- رسم دافنشي تصميمًا لدائرة هوائية كان بإمكانها الطيران، والذي يتشابه اليوم مع تصميم الباراشوتات الحديثة.
- من بين أهم أعماله، الفارس الآلي، الذي رسمه بتفاصيل دقيقة تُثبت عبقريته.
- لقد رسم إنسانًا آليًا تحرك فيما بعد عند تطبيق التصميم.
- تميز دافنشي في رسم آلة موسيقية تُدعى فيولا أورغانيستا تشبه البيانو.
- حاول الموسيقار سلافومير زوبريتشكي تنفيذ هذا التصميم بعد وفاة دافنشي بخمسمائة عام، ولكن لم يتم استكمال المشروع.
- رسم دافنشي كاميرا تحتوي على ثقب، تعمل وفقًا لطريقة مشابهة لعين الإنسان.
- حيث كانت تستقبل الصورة بشكل معكوس، كما تفعل أعين البشر.
- وضّح دافنشي أيضًا العلاقة العكسية التي توجد بين حجم الثقب ووضوح الصورة.
- كان لدافنشي العديد من الرسومات الهندسية، منها خطة لإنشاء قناة تربط بين فيورنتينا وبيزا.
- تعتبر هذه الرسمة من أقدم مشاريعه، وقد أشار النقاد إلى أن اهتماماته تطورت بعد ذلك.
- رسم دافنشي التصميمات الخاصة بالسلالم الرباعية والثنائية، المعروفة الآن بالمصعد الذي يعمل بواسطة الرياح.
- كان يعتقد دافنشي أن الرياح سوف تتحرك بالسلالم في أي لحظة.
- كان لديه شغف بالطيران، حيث كان يتمنى التحليق في السماء مثل الطيور.
- لذلك، ابتكر جهازًا للطيران، مستلهمًا من الطائرات الورقية والوطاويط.
- أبدع دافنشي فكرة الطائرة الهليكوبتر في القرن الخامس عشر، حيث رسم مخططًا دقيقًا يعتمد على مروحة تدور لتعطي قوة رفع للطائرة.
- تعمل هذه المروحة على رفع جسم الطائرة عن الأرض.
مخططات هامة لدافنشي:
- تظل مخططات دافنشي الخاصة بالطائرة الهليكوبتر محفوظة في المتاحف حتى اليوم.
- طبّق العلماء اختراعه للطائرة الهليكوبتر في القرن التاسع عشر بناءً على مخطط دافنشي.
- رسم دافنشي تصميمًا لدبابة يمكنها التحرك في جميع الاتجاهات.
- كانت دبابة دافنشي قادرة على حمل كمية كبيرة من الأسلحة.
- تميزت دبابة دافنشي بقدرتها على التحرك حول نفسها بمقدار ثلاثمائة وستين درجة.
- كما قام دافنشي بتصميمها لتتحرك بواسطة عتلات يديرها ثمانية رجال في جميع الاتجاهات، بما في ذلك إلى الأمام والخلف واليسار واليمين.
- لتتيح لهم القدرة على الانتقال في كل الاتجاهات.
- صممت دبابة دافنشي لتكون ذات رؤية واسعة، مما يمكّنها من إطلاق النار على الأعداء.
- كان لدافنشي إبداع بارز في صناعة الساعات، حيث طوّرها لتكون دقيقة للغاية.
- أخترع ساعة تحتوي على آلتين واحدة للساعات وأخرى للدقائق، باستخدام قوابض ومسننات خاصة.
- سجل دافنشي إمكانية استخدام الأحجار الكريمة في صنع الساعات، بما في ذلك الماس.
- أضاف دافنشي إلى ساعته الجديدة أداة صغيرة لتحديد مراحل القمر خلال خمسة عشر يومًا.
- حلم دافنشي برسم مدينة نموذجية مترابطة ومنظمة، خاصة بعد أن قضى وباء الطاعون على نصف سكان ميلانو.
- اعتنى دافنشي بتصميم المدينة لتتضمن معالم لتجميع القمامة وقنوات الصرف الصحي.
- كان أيضًا حريصًا على أن تكون المدينة صحية، عبر تصميمها بطريقة تمنع التكدس السكاني.