يعتبر مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الجلد خياراً مفضلاً للكثير من الأفراد الذين يتجنبون الأدوية والمضادات الحيوية التي قد تؤثر سلباً على مناعة الجسم.
لذا، يسعى الكثيرون للبحث عن بدائل طبيعية تؤدي نفس وظيفة المضادات الحيوية في مكافحة البكتيريا والجراثيم.
في الواقع، هناك مجموعة من الأعشاب والزيوت الطبيعية التي تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا وتحقق نفس فعالية المضادات الحيوية. تابعوا معنا على موقعنا المميز maqall.net للحصول على المزيد من المعلومات.
المضاد الحيوي الطبيعي لالتهاب الجلد
- تعمل المضادات الحيوية على القضاء على البكتيريا والجراثيم التي قد تهاجم جسم الإنسان.
-
تسبب هذه الكائنات الحية العديد من الأمراض، بينما تتوفر بعض المواد الطبيعية مثل الأعشاب والزيوت التي تقدم نفس الفائدة.
- تحتوي على العناصر المضادة للبكتيريا والالتهابات، ومن بين هذه المواد.
العسل
- تم استخدام العسل لقرون عديدة كمضاد حيوي طبيعي لعلاج التهاب الجلد.
- كما يُعتبر علاجاً فعالاً للجروح والحروق، ويساهم في تخفيف آثار أشعة الشمس الضارة.
- يعمل العسل على قمع نمو البكتيريا ويمنع نشاطها.
- بفضل تركيبته الغنية، يعتبر العسل فعالاً في محاربة البكتيريا والجراثيم.
زيت الزعتر
- يُعَد زيت الزعتر من الزيوت الفعالة في مكافحة البكتيريا، لما له من خصائص مضادة للبكتيريا والجراثيم.
-
يوصى باستخدامه على الجلد بعد تخفيفه بزيت الزيتون أو زيت جوز الهند،
- حيث إن وضعه بمفرده قد يؤدي إلى احمرار أو تهيج البشرة.
الثوم
- يُعرف الثوم بأنه من أكثر النباتات ذات الخصائص المضادة للبكتيريا والجراثيم.
- يمكن استخدامه على الجلد لعلاج الالتهابات الناتجة عن الجراثيم.
-
يمكن تحضيره بواسطة وضعه في زيت الزيتون لمدة ثلاثة أيام قبل وضعه على البشرة مباشرة.
- يعمل على القضاء على البكتيريا والتخلص من الالتهاب.
مواد طبيعية تعمل بمثابة المضادات الحيوية لعلاج التهاب الجلد
يوجد العديد من المواد الطبيعية التي تساهم في القضاء على الجراثيم المسببة لالتهابات الجلد، وذلك بفضل احتوائها على مركبات مضادة للبكتيريا.
يمكن استبدال هذه المواد بالمضادات الحيوية. ومن بين هذه المواد الطبيعية:
خلاصة بذور الجريب فروت
-
تسهم خلاصة بذور الجريب فروت في علاج أنواع متعددة من الالتهابات التي تصيب الجسم.
- بفضل فعاليتها في مكافحة البكتيريا والجراثيم.
- يمكن استخدامها موضعياً على سطح الجلد.
إشنسا
- تؤدي إشنسا دوراً فعالاً كمضاد حيوي في معالجة العديد من الأمراض الناتجة عن البكتيريا والجراثيم.
-
من بين الأمراض التي تعالجها الأمراض الجلدية، حيث تساعد في معالجة القرح والحروق والجروح.
- تعمل أيضاً على إيقاف نمو البكتيريا في هذه الحالات.
غولدنسال
يعتبر غولدنسال من المواد الطبيعية الفعالة التي تعمل كبديل للمضادات الحيوية في معالجة العديد من الأمراض، بما في ذلك التهاب الجلد حيث يمكن اعتباره مضاد حيوي طبيعي.
هل المواد الطبيعية تؤدي نفس الدور الذي تقوم به المضادات الحيوية؟
-
أظهرت العديد من الدراسات أن المواد الطبيعية تحقق نتائج مماثلة لتلك التي تقدمها المضادات الحيوية في مكافحة البكتيريا والجراثيم.
- وقد تم استخدام هذه المواد الطبيعية عبر العصور، بدءاً من الحضارات القديمة مثل المصريين القدماء.
- تتضمن العديد من التوابل المضافة للطعام كوسيلة لمكافحة الجراثيم المحتملة، بينما يعود استخدام المضادات الحيوية إلى العصور الحديثة.
-
أثبتت الأبحاث في النباتات الطبية الصينية وجود عدد كبير يصل إلى 58 نوعاً من النباتات التي تعمل على القضاء على البكتيريا والجراثيم.
- بعضها مخصص للقضاء على البكتيريا فقط، بينما يهتم آخرون بالجراثيم أو كليهما.
أضرار تناول المواد الطبيعية كمضادات حيوية
رغم الفوائد الجمة التي تملكها الأعشاب والنباتات الطبيعية، فإن استخدامها بكميات كبيرة أو بطريقة غير صحيحة قد يؤدي لظهور العديد من الأضرار، ومن أبرزها:
-
تناول الثوم بكميات كبيرة قد يسبب تخثر الدم ويشكل خطراً على الأشخاص الذين يتناولون أدوية السيولة.
- حيث يمكن أن يعزز الثوم مفعول تلك الأدوية مما يؤدي إلى خطر النزيف.
-
يتسبب تناول الثوم بكميات كبيرة في إبطال مفعول الأدوية المستخدمة للحد من مرض نقص المناعة البشرية.
- لذا يجب عدم تجاوز فصين من الثوم يومياً.
-
بعض المواد الطبيعية قد تتداخل مع الأدوية المستخدمة في علاج حالات معينة، مثل الفضة الغروية.
- اختلاط هذه المادة مع أدوية علاج الغدة الدرقية يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية.
-
لذا من الضروري عدم تناول المواد الطبيعية دون استشارة الطبيب المعالج، الذي يمتلك المعرفة اللازمة حول حالة المريض وتفاعل المواد مع الأدوية الموصوفة.
- ويقدم الطبيب الجرعة المناسبة التي يجب الالتزام بها.
نصائح للتخلص من التهاب الجلد
يقدم الأطباء مجموعة من النصائح بجانب استخدام المواد الطبيعية لمساعدة المريض على الشفاء السريع. ومن ضمن هذه النصائح:
- المحافظة على ترطيب الجلد باستمرار للحفاظ على ليونته وتقليل الالتهابات.
- ارتداء الملابس القطنية، حيث أن المواد غير القطنية قد تزيد من التهابات الجلد.
- الاستحمام بالماء الدافئ مع إضافة كربونات الصوديوم أو دقيق الشوفان لتخفيف الالتهاب.
-
يمكن أيضاً استخدام الماء المضاف له مسحوق تبييض مخفف للتقليل من الالتهابات، مع تطبيقه مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً.
- الاستحمام بالماء الدافئ المشبع بالخل يعزز أيضاً من تقليل الالتهاب.
- يفضل استخدام صابون خالٍ من العطور وكريمات ترطيب غير عطرية.
- يُنصح بغسل الملابس والمفارش باستخدام مساحيق قليلة التركيز وخالية من الروائح العطرية.
- تجنب الضغط العصبي أو نوبات القلق، حيث إن بعض حالات التهاب الجلد تشتد في أوقات التوتر.
- إذا تفاقم الالتهاب ولم يتحسن بعد استخدام المواد الطبيعية واتباع النصائح، يجب زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتلقي العلاج المناسب.
أنواع التهاب الجلد
توجد عدة أنواع مختلفة من التهاب الجلد، وكل نوع يظهر أعراضاً وطريقة علاج للآخر. ومن أهم أنواع التهاب الجلد:
التهاب الجلد الركودي
-
هذا النوع يؤثر على القدمين نتيجة نقص تدفق الدم إليهما.
- مما يؤدي إلى تورمها وظهور التهاب جلدي.
التهاب الجلد التأتبي
- يعرف أيضًا بالأكزيما، ويتواجد في مناطق الطية بالجسم.
- من أبرز أعراضه الحكة الشديدة، الاحمرار، وتقشر الجلد.
التهاب الجلد المثي
هذا النوع يسبب تقشر متزايد في الجلد، بالإضافة إلى الاحمرار الشديد والحكة وجفاف الجلد.
التهاب الجلد التماسي
ينجم عن تناول بعض الأطعمة أو المشروبات أو الأدوية التي تسبب حساسية للشخص، أو عند استخدام مواد كيميائية في التنظيف بدون قفازات.
ابق مطلعاً على المزيد من المعلومات المفيدة!