نتيجة للتقدم العلمي والتطور التكنولوجي، تمكَّن العلم من توضيح العديد من المعجزات المذكورة في القرآن الكريم منذ آلاف السنين.
وفي كل يوم، يشهد العلم تفسير آية جديدة من آيات الله في القرآن الكريم. في هذا المقال، سنستعرض آيات الإعجاز العلمي بالتفصيل.
الإعجاز الأول
- قال الله تعالى:
ثم استوى إلى السماء وهي دخان
(سورة فصلت، الآية 11). تم ذكر هذه الآية في أحد مؤتمرات الإعجاز العلمي المنعقدة في القاهرة. - عندما سمع البروفيسور الياباني بهذا، اِندهش وعلّق على أن القرآن الكريم أشار إلى ذلك منذ آلاف السنين، بينما لم يتوصل العلم إلى حقيقته إلا مؤخرًا.
- فقد قامت بعض الأقمار الصناعية بالتقاط صور لنجم تبيّن تحوله إلى كتلة كبيرة من الدخان.
- أضاف البروفيسور أن جميع النظريات السابقة حول السماء كانت غير صحيحة.
- إذ كانت تدعي أن السماء عبارة عن ضباب في ذلك الوقت.
- وأكد أن اكتشاف العلم لهذه الحقيقة يُعتبر إضافة جديدة من آيات الإعجاز العلمي التي أخبرنا الله عنها منذ قديم الزمان.
الإعجاز الثاني
- قال الله تعالى:
أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما
(سورة الأنبياء، الآية 3). - تم الإشارة إلى هذه الآية في مؤتمر للشباب الإسلامي عُقد في الرياض عام 1979.
- أبدى العلماء دهشتهم من هذه المعجزة، حيث اعترفوا بأن المياه كانت عبارة عن سحابة غازية كبيرة.
- تدريجيًا، تحوّلت إلى نجوم تتلألأ في السماء.
- أوضح العالم الأمريكي بالمر في ذلك الوقت أن هذا الاكتشاف لا يمكن نسبته إلى شخص عاش قبل 1400 عام.
- مدللاً بذلك على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يمتلك أي وسائل علمية متقدمة في زمانه، وإنما ما أخبره بذلك هو الله عز وجل، وفي نهاية المؤتمر أعلن بالمر إسلامه.
الإعجاز الثالث
- قال الله تعالى:
وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون
(سورة الأنبياء، الآية 30). ذُكرت هذه الآية في مؤتمر إسلامي. - أكد أحد العلماء آنذاك أنه لا يوجد كائن حي يمكنه العيش بدون الماء.
- فكل عملية كيميائية تحدث داخل الخلايا تحتاج إلى وسط مائي.
- أضاف العالم أن أي كائن يتعرض لفقدان 25% من المياه، مهما كانت صغيرة، سيفقد حياته.
- وتساءل كيف استطاع النبي محمد أن يعرف هذه المعلومات الطبية منذ آلاف السنين إلا بوحي من الله.
الإعجاز الرابع
- قال الله تعالى:
والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
(سورة الذاريات، الآية 47). تُعد واحدة من آيات الإعجاز العلمي في القرآن. - العلم اكتشف مؤخرًا أن السماء آخذة في الاتساع مع مرور الزمن.
- ويشهد العلماء أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أخبرنا بهذه الحقيقة رغم غياب التلسكوب أو الأقمار الصناعية.
- من أين جاء بهذه المعلومات لولا أن الله أخبره بها، مما يجعلها دليلًا على وحدانية الله سبحانه وتعالى وصدق القرآن.
الإعجاز الخامس
- قال الله تعالى:
والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم
(سورة يس، الآية 38). - أثبتت الأبحاث الحديثة أن الشمس تتحرك بسرعة تصل إلى 43200 ميل في الساعة.
- المسافة بين الأرض والشمس تصل إلى 92 مليون ميل، مما يعطي الانطباع بأنها ثابتة.
- عبر بروفيسور أمريكي عن دهشته من هذه الآية.
- أوضح أنه رغم جميع إنجازاته الأكاديمية، إلا أنه لا يزال عاجزًا عن فهم آيات القرآن الكريم العميقة.
- فقد تحدث القرآن عن حقائق علمية لم يتوصل إليها العلم الحديث إلا مؤخرا.
الإعجاز السادس
- قال الله تعالى:
من يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء
(سورة الأنعام، الآية 125). - تظهر هذه الآية من خلال الشعور الذي يشعر به الأفراد أثناء ركوب الطائرة عندما يبدأون بالصعود.
- إذ يعاني المسافرون من ضيق في الصدر عند الصعود.
- هذه الحقيقة أكّدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما كان له أن يتوصل إليها لولا وحي الله.
الإعجاز السابع
- قال الله تعالى:
وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون
(سورة يس، الآية 37). وأيضًا:ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح
(سورة الملك، الآية 5). - تشير هذه الآيات إلى أن الكون يُحيط به الظلام، ويضيء بواسطة مجموعة من المجرات والنجوم.
- هذه النجوم تعمل كمصابيح صغيرة لا تستطيع إنارة الظلام الشديد.
- ومؤخراً، اكتشف العلم الحديث أن السماء مظلمة تمامًا، بينما يكون الضوء ناتجًا عن الكواكب.
- وأشار أحد العلماء الأمريكان إلى أنه لا يمكن لأحد معرفة تفاصيل هذا الكون سوى الشخص الذي خلقه، وهو الله عز وجل.
الإعجاز الثامن
- قال الله تعالى:
وجعلنا السماء سقفا محفوظا
(سورة الأنبياء، الآية 32). - أثبتت الدراسات العلمية وجود غلاف جوي يحيط بالأرض، يحميها من الأشعة الضارة.
- وتساءل أحد العلماء: من أخبر محمد بهذه الحقيقة سوى خالق هذا الكون؟
الإعجاز التاسع
- قال الله تعالى:
والجبال أوتادا
(سورة النبأ، الآية 7). - معروف علميًا أن القشرة الأرضية، بما فيها الجبال، قائمة فوق مستوى سائل.
- وبالتالي، من المفترض أن تحدث حركة تؤدي إلى الزلازل، ولكن هذا لا يحدث.
- أدى هذا الأمر إلى بحث العلماء في الموضوع، وتوصلوا إلى أن ثلث الجبل فقط ظاهر، بينما الثلثين متواجدين في أعماق الأرض.
- وهذا التشبيه الذي قدمه الله في آياته لا يمكن أن يتصوره العقل.
- وأقر العديد من العلماء الغربيين بذلك في مؤتمر للشباب الإسلامي بالرياض.
الإعجاز العاشر
- قال الله تعالى:
وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء
(سورة النمل، الآية 88). - بينما يُعتبر تحرك الجبال أمرًا معروفًا للناس، إلا أنه أثناء الركوب في مركبة فضائية يمكن رؤية أن الجبال تتحرك بسرعة.
- وهذا يعود إلى أن الأرض نفسها تتحرك بسرعة 100 ميل في الساعة، مما يجعل حركة الجبال مرتبطة بحركة الأرض.
الإعجاز الحادي عشر
- قال الله تعالى:
مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان
(سورة الرحمن، الآيتان 19 و20). - أثبتت الدراسات العلمية أن كل بحر له خصائصه المختلفة، مثل درجة الملوحة ولون الماء.
- وكذلك يميز اللون الأبيض بين بحرين متصلين، وهذا العلم لم يكن متاحًا لشخص عاش في زمن الجهل.
- الذي لا يمكن أن يتوصل إليه إلا بوحي من الله عز وجل.
الإعجاز الثاني عشر
- قال الله تعالى:
وأرسلنا الرياح لواقح
(سورة الحجر، الآية 22). - وقد أثبت العلم مؤخرًا أن الرياح تلعب دورًا حيويًا في تلقيح الأزهار والأشجار، وفقًا لما أخبرنا به القرآن.
الإعجاز الثالث عشر
- قال الله تعالى:
كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب
(سورة النساء، الآية 56). - حيث أثبت العلم حديثًا أن الشعور بدرجات الحرارة يرتبط بشكل كبير بالجلد.
- من أخبر محمد بهذه المعلومة الطبية في زمنه غير الله عز وجل؟
الإعجاز الرابع عشر
- قال تعالى:
أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض، إذا أخرج يده لم يكد يرها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور
(سورة النور، الآية 40). - تمثل هذه الآية إحدى معجزات القرآن، ففي العصور القديمة، لم يُسمح لأحد بالغوص في عمق البحر أكثر من 15 مترًا.
- لم يكن بإمكانهم البقاء تحت الماء لفترة طويلة.
- ولكن في القرن العشرين، طوّرت الغواصات لتسمح للعلماء بالغوص إلى أعماق أكبر في الظلام.
- أيضًا اكتشف العلماء الظواهر المذكورة في الآية، وهو ما لم يكن معروفًا في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- فمن أخبره بهذه المعلومات سوى الله عز وجل الذي خلق الكون.
الإعجاز الخامس عشر
- قال الله تعالى:
غلبت الروم في أدنى الأرض
(سورة الروم، الآيتان 2 و3). - أدنى الأرض هي المنطقة الأكثر انخفاضًا على الكرة الأرضية، الموجودة في فلسطين عند البحر الميت، حيث غلبت الروم.
- أنكر العالم “بالمر” هذه الحقيقة ولكنه خلال مراجعة أبحاثه أخطأ وضع علامة عند البحر الميت.
- وعندما اكتشف أنه أقل منطقة منخفضة في الكون، اعترف أن هذا القرآن من عند الله سبحانه وتعالى.
الإعجاز السادس عشر
- قال الله تعالى:
يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقًا من بعد خلق في ظلمات ثلاث
(سورة الزمر، الآية 6). - أثبت العلم حديثًا أن الجنين يُحيط به ثلاث أغشية.
- تتكون هذه الأغشية من الأغشية الملتصقة، والأغشية المشيمية، والغشاء السلي، وتعتبر الظلمة الأولى.
- أما الظلمة الثانية فهي جدار الرحم، والثالثة جدار البطن.
- وهو ما أخبرنا به النبي محمد صلى الله عليه وسلم منذ آلاف السنين.
الإعجاز السابع عشر
- قال الله تعالى:
ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ويجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله، وينزل من السماء جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار
(سورة النور، الآية 43). - تعتبر هذه الآية واحدة من آيات الإعجاز العلمي في القرآن، حيث أكد العلماء أن السحب تتكون نتيجة تجمع عدة خلايا.
- تكون هذه السحاب عملاقة تصل إلى ارتفاع 45000 قدم، وصدرها بارد بينما قمتها ساخنة، مما يُسبب شرارات كهربائية تؤدي إلى العمى الجزئي للطيارين.
الإعجاز الثامن عشر
- قال الله تعالى:
ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وأزدادوا تسعا
(سورة الكهف، الآية 25). - تشير الآيات لأصحاب الكهف الذين بقوا في كهفهم 300 سنة شمسية و309 سنة قمرية.
- الدليل العلمي يوضح أن السنة الشمسية تزيد عن السنة القمرية بـ 11 يوما، مما يفسر الفرق في السنين.
الإعجاز التاسع عشر
- قال الله تعالى:
وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب
(سورة الحج، الآية 73). - أثبتت الأبحاث أن الذباب يمتلك إفرازات تُحول المواد التي يلتقطها إلى مواد جديدة.
- لذا لا يمكننا إنقاذ تلك المواد، مما أثار تساؤلات العلماء عن من أخبر محمد بهاته المعلومات سوى الله عز وجل.
قد يفيدك:
الإعجاز العشرون
- قال الله تعالى:
ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة، فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين
(سورة المؤمنون، الآيات 11-13). - وقال تعالى:
يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة، ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم
(سورة الحج، الآية 5). - من الآيات السابقة يتضح أن الإنسان يتكون من التراب، والدليل على أن جميع مكونات الجسم موجودة فيه.
- هذا إضافة إلى أن الإنسان يتحول بعد وفاته إلى تراب.
- تتخلل النطفة حاجز البويضة لتصبح ملقحة وتنمو وتتكاثر.
- أما بالنسبة للعلقة، فهي تمثل الخلايا الناتجة عن الانقسامات الخلوية، وتتشابه في شكلها مع التوت.
- تكون قادرة على الالتصاق بجدار الرحم لاستمداد غذائها.
- المضغة تشير إلى بداية تشكيل الأجهزة والأعضاء في الجسم مثل أطراف الأصابع.
- وقد أثبتت الدراسات الطبية أن تكوين العظام يبدأ بعد انتهاء تشكيل المضغة، وهو ما ذُكر في القرآن بدقة.
- مرحلة كساء العظام باللحم تبدأ بعد انتهاء تكوين العظام، وهو ما أدهش العلماء وأقر بأن هذه المعلومات جاءت من الله سبحانه وتعالى.