سؤال شائع يتداول بين النساء اللاتي يلجأن إلى إجراء عملية الإجهاض هو: “أخذت حبوب الإجهاض ولم أجهض”. من المهم أن نلاحظ أن الإجهاض يُعتبر جريمة قانونية في العديد من الدول، كما أنه محرم دينيًا أيضًا.
لكن في بعض الحالات، قد تتطلب ظروف صحية معينة إجراء الإجهاض لضمان سلامة الأم أو الجنين. هنا نوضح الأسباب المحتملة لعدم حدوث الإجهاض رغم تناول حبوب الإجهاض.
تناولت حبوب الإجهاض ولم أجهض
- يجب على أي امرأة عدم تناول حبوب الإجهاض من دون استشارة طبية.
- كما لا تكفي الاستشارة وحدها إذا لم تكن هناك أسباب قوية تجعل الإجهاض ضروريًا.
- بعض الحالات تحمل خطرًا على صحة الأم والجنين معًا.
- عادةً ما يتحقق الإجهاض خلال ثلاثة أيام كحد أقصى بعد تناول حبوب الإجهاض.
- ومع ذلك، يجب أن يصف الطبيب النوع المناسب من الحبوب ويشرح طريقة استخدامها.
- بالنسبة للنساء اللاتي يتساءلن: “تناولت حبوب الإجهاض ولم أجهض”، قد يحدث ذلك في بعض الحالات.
- غالبًا ما يكون السبب هو عدم تناول الحبوب بالطريقة الصحيحة أو عدم الالتزام بالجرعات المحددة.
- الطريقة الصحيحة لتناول حبوب الإجهاض تعتمد على عاملين، وهما عمر الجنين.
- وأيضًا نوع الدواء المستخدم للإجهاض، حيث يعتبر كلاهما أساسيان في عملية الإجهاض.
- ليس من الضروري أن تظل السيدة في المستشفى أثناء تناول دواء الإجهاض، حيث يمكنها العودة إلى المنزل.
- بعد الإجهاض، يجب أن تعود إلى المستشفى ليقوم الطبيب بالتأكد من نزول الجنين بالكامل.
- ومن المفضل أحيانًا الذهاب إلى المستشفى لضمان تلقي الرعاية الطبية اللازمة.
- في بعض الأحيان، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء تنظيف للرحم بعد الإجهاض، لتفادي أي آثار قد تؤثر على صحة السيدة لاحقًا.
هل يمكن أن يستمر الحمل بعد تناول حبوب الإجهاض؟
- استمرار الحمل بعد تناول حبوب الإجهاض أمر وارد لكنه قليل الحدوث.
- هناك بعض النسب التي توضح إمكانية استمرار الحمل بناءً على عمر الجنين.
- إذا كان عمر الجنين أقل من 49 يومًا.
- فإن احتمالية استمرار الحمل في هذه الحالة تكون ضئيلة جداً، لا تتجاوز 0.1%.
- أما إذا كان عمر الجنين بين 50 إلى 70 يومًا.
- فاحتمالية استمراره تبلغ 0.5%.
- بينما إذا كان عمر الجنين بين 78 إلى 83 يومًا.
- فإن هناك احتمالاً بقاءه في رحم الأم بنسبة 3.5%.
- بالتأكيد، تزداد صعوبة الإجهاض كلما زاد عمر الجنين.
- من عمر 83 يومًا إلى ثلاثة أشهر، ترتفع احتمالية استمرار وجود الجنين إلى 5.2%.
- لذا، إذا كانت السيدة ترغب في الإجهاض، يجب عليها تناول حبوب الإجهاض في وقت مبكر.
- فكلما زاد عمر الجنين، يصبح من الصعب إجراء الإجهاض عن طريق تناول الحبوب.
- من المهم الإشارة إلى أنه في بعض الحالات، قد يتم الإجهاض عندما يتجاوز عمر الجنين ثلاثة أشهر.
- لكن يتم ذلك من خلال إجراء عملية ولادة قيصرية وليس عبر تناول حبوب الإجهاض.
- إذا لم يكن هناك سبب قوي لإجراء تلك العملية، فإن الطبيب سيتعرض لعقوبات قانونية، وقد يفقد رخصته الطبية.
- كما أن الإجهاض محرم دينيًا في حالة عدم وجود سبب يدعو لذلك.
ماذا يحدث عند الإجهاض؟
- من الواضح أن الإجهاض هو تجربة صعبة ومؤلمة، حيث يمكن أن يؤثر على الحالة الصحية للمرأة لفترة تستلزم الرعاية اللازمة.
- تحتاج المرأة إلى اهتمام ورعاية خاصة أثناء عملية الإجهاض.
- الإجهاض يؤثر أيضًا على الحالة النفسية للسيدة.
- تظهر بعض الأعراض عند حدوث الإجهاض، مثل:
- الشعور بهبوط شديد وصعوبة في الحركة نتيجة النزيف.
- الشعور بدوار وانخفاض مستوى الطاقة.
- الغثيان المستمر.
- مغص مؤلم في البطن، قد يكون شديدًا ويسبب وصف الأطباء لبعض المسكنات للمرأة.
- الإسهال الشديد، ولكنه ليس شائعًا عند جميع النساء.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، وقد تصل في بعض الحالات إلى حمى.
تناولت حبوب ميزوتاك ولم يحدث إجهاض
- حبوب ميزوتاك من بين أشهر أدوية الإجهاض.
- ومع ذلك، لا يمكن الحصول عليها إلا بوصفة طبية موقعة من الطبيب.
- يفضل تناول حبوب ميزوتاك في الأسابيع الأولى من الحمل.
- حيث يكون الجنين غير متطور بشكل كبير، مما يسهل عملية الإجهاض.
- ينصح الأطباء بتجنب تناولها بعد مرور ثلاثة أشهر على الحمل.
- إلا أن بعض النساء قد يستخدمن الحبوب في مراحل متأخرة، مما يجعل الإجهاض أكثر صعوبة وقد يتسبب في تشوهات للجنين.
- إذا كنت تتناولين حبوب ميزوتاك في الفترة الأولى من الحمل ولم يحدث إجهاض، يجب عليك استشارة الطبيب للحصول على الطريقة المناسبة لاستخدامها.
ما هي مراحل الإجهاض؟
تمر المرأة بثلاث مراحل عند اتخاذ قرار تناول حبوب الإجهاض، وهي:
المرحلة الأولى
تشمل زيارة الطبيب وبدء تناول الجرعة الأولى من حبوب الإجهاض، مما يؤدي إلى ضعف بطانة الرحم وحدوث النزيف وبالتالي إجهاض الجنين.
المرحلة الثانية
- تبدأ بتناول الجرعة الثانية بناءً على توصية الطبيب.
- كما وضحنا سابقًا، فإن المسألة تعتمد على عمر الجنين وصحة الأم.
- عادة ما يتم تناول الجرعة الثانية بعد 24 ساعة من الأولى.
- في هذه المرحلة، تبدأ بطانة الرحم في الضعف بشكل أكبر، وقد تعاني المرأة من انقباضات شديدة ومؤلمة.
- ثم يبدأ الرحم في طرد الجنين والذي يظهر على شكل تكتلات دموية مصحوبة بكثير من الدم.
- تستمر هذه الأعراض لعدة أيام لكن ينخفض النزيف تدريجيًا حتى يصبح الرحم خاليًا.
المرحلة الثالثة
تمثل متابعة الحالة مع الطبيب للتأكد من أن الرحم أصبح نظيفًا تمامًا وأن صحة المرأة ليست معرضة للخطر.