أسباب الكحة الجافة لدى الأطفال والأوقات التي تستدعي استشارة الطبيب

تبحث الأمهات دائمًا عن الأسباب التي تؤدي إلى الكحة الناشفة لدى الأطفال، وكذلك عن الحالات التي تتطلب استشارة طبية، وذلك بسبب القلق الذي ينتابهن حيال صحة أطفالهن.

خصوصًا عندما يكون الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة، فإن أي عرض قد يؤثر بشكل كبير على صحته ونشاطه، ما يستدعي متابعة دقيقة لحالته في هذه الفترة الحساسة.

ينبغي على الأمهات مراقبة التغيرات التي تطرأ على أطفالهن وفهم المخاطر المحتملة، لذا ادعوكِ لزيارة موقعنا المستمر في تحديث المعلومات الطبية، mqaaall.com.

ما هي الكحة؟

  • الكحة ليست مرضًا بحد ذاتها، بل تعد استجابة للجسم لإزالة العوائق من الجهاز التنفسي.
  • عندما توجد عوائق في المسالك التنفسية، تُرسل إشارات إلى الأعصاب.
  • تتبعها إشارات إلى الدماغ، مما يدفع العضلات في البطن إلى القيام بعملية الكحة.
  • بفضل هذه العملية، يتم طرد الأجسام الغريبة أو البلغم الذي قد يعيق التنفس.

أسباب الكحة الناشفة للأطفال

  • تتعدد أسباب الكحة الناشفة لدى الأطفال، وكذلك الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب.
  • الكحة غالبًا ما تكون عبارة عن عرض نتيجة لمرض معين.
  • هناك مجموعة من الأسباب تساهم في صعوبة التنفس لدى الأطفال، ويختلف العلاج وفقًا لكل حالة.
  • عدوى بكتيرية في الجهاز التنفسي: تحتاج هذه الحالة إلى مضادات حيوية للتخلص من البكتيريا.
  • الربو: يحدث عادة نتيجة التهاب الشعب الهوائية، والذي قد يتفاقم في درجات الحرارة المنخفضة.
  • التهاب الجيوب الأنفية: ينجم عن التهابات في منطقة الجيوب الأنفية.
  • مشاكل في المعدة: قد تعاني بعض الأطفال من ارتجاع الحمض مما يؤثر على مسالكهم التنفسية.
  • أمراض فيروسية: قد تسبب الفيروسات كحة وسعال لدى الأطفال.
  • بلع أجسام غريبة: الأطفال غير مدركين لما حولهم، مما يجعلهم عرضة لوضع أجسام غريبة في أفواههم، مما يؤثر على تنفسهم.
  • الحساسية: تعد الحساسية سببًا شائعًا للسعال، سواء كانت نتيجة لدخان السجائر أو حبوب اللقاح.
  • السعال العادي: يظهر بشكل دوري وغالبًا ما يحدث أثناء الاستيقاظ.

علاج السعال بالأدوية

  • تصنف الأسباب المؤدية للكحة الناشفة لدى الأطفال والحالات التي تتطلب زيارة الطبيب بشكل مختلف، مما يستلزم علاجًا مختلفًا لكل حالة.
  • يُحذر الأطباء من استخدام بعض الأدوية للأطفال دون الست سنوات، إذ يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها.
  • إذا كان السعال نتيجة للالتهابات، يجب استخدام مضاد الالتهاب مثل ديكساميثازون.
  • في حال كانت الكحة ناتجة عن عدوى بكتيرية، فإنه من الضروري استخدام المضادات الحيوية المناسبة.
  • إذا كانت الكحة بسبب وجود أجسام غريبة، فمن المهم إزالتها على الفور.
  • في حالات الربو، يجب الابتعاد عن العوامل المحفزة واستخدام الأدوية المناسبة.
  • في حالة السعال الديكي، يُستخدم العلاج بالمضادات الحيوية كما هو الحال في حالات العدوى البكتيرية.
  • عندما يكون السعال نتيجة لارتجاع حمض المعدة، يجب تناول الأدوية المناسبة وتجنب بعض الأطعمة المحفزة.

علاج السعال بالعلاجات المنزلية

  • بالنسبة للأطفال الصغار، تُفضل العلاجات المنزلية لتفادي الآثار الجانبية.
  • الراحة وتناول طعام لا يثير الكحة يعتبران مهمين.
  • يُنصح برفع رأس الطفل أثناء النوم للحد من السعال.
  • استخدام شفاط الأنف في حالة الرشح يساعد في تقليل العدوى.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم يعد أمرًا حيويًا لمواجهة المرض.
  • يمكن استخدام العسل كمادة طبيعية مفيدة في مقاومة العدوى.

الوقاية من الكحة

  • توجد إرشادات ضرورية يجب الالتزام بها لحماية الطفل من الكحة.
  • الابتعاد عن مسببات العدوى، خاصة في حال وجود مرضى في المنزل.
  • توفير مناديل لاستخدامها عند السعال.
  • التقليل من التدخين في المنزل، حيث يعد من المحفزات الأساسية للسعال.
  • تنظيف وتعقيم المنزل عند وجود أي عدوى.
  • تجنب الاتصال المباشر مع المرضى لخفض فرص انتشار العدوى.
  • تعليم الطفل أهمية النظافة، مثل غسل اليدين بالمطهرات قبل وبعد الطعام.

الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب

  • توجد حالات محددة تستدعي استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل صحيح.
  • إذا استمر السعال لأكثر من شهر، يتعين على الأهل استشارة الطبيب، حيث قد يكون سعالًا مزمنًا.
  • وجود دم في السعال.
  • إذا كان الطفل یعاني من قلة في الشهية أو شرب الماء.
  • ظهور أصوات غير طبيعية أثناء التنفس، مثل الأزيز.
  • ارتفاع شديد في الحمى.
  • تغير لون الشفاه أو اللسان إلى الأزرق.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *