يعتبر الفول المدمس أحد المصادر الغنية بالبروتين، مما يجعله محور اهتمام العديد من الأشخاص الذين يتساءلون عن محتواه من البروتين في كل 100 جرام منه. تعد هذه البقوليات من الأطعمة التي تحمل قيمة غذائية مرتفعة.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن 100 جرام من الفول المدمس تحتوي على حوالي 341 سعراً حرارياً، و5.70 جرام من السكر، و58 جراماً من الكربوهيدرات، و1.53 جرام من الدهون، بالإضافة إلى 25 جراماً من الألياف.
محتوى البروتين في 100 جرام من الفول المدمس
يحتوي الفول المدمس على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ذات الأهمية لصحة الجسم، مثل فيتامين ب وفيتامين ك. كما يحتوي أيضًا على هرمون النمو، وهو الهرمون الذي يعزز شعور الشخص بالنشاط والحيوية.
القيمة الغذائية للفول المدمس
يوفر الفول المدمس مجموعة من الفوائد الصحية المذهلة، ومن أبرزها:
- تخفيف آلام الكلى.
- تعزيز مناعة الجسم.
- يعتبر منشطاً طبيعياً مهماً لعملية الهضم.
- يساعد في تسهيل عملية الهضم دون الحاجة للأدوية.
- يساهم بشكل فعال في إدرار البول، مما يسهل التخلص من الماء الزائد.
- غني بالبروتينات، المعادن، والفيتامينات.
- يمكن أن يساهم في مقاومة العديد من الأورام السرطانية والأمراض الخطيرة.
- يرفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم.
- يزيد من قدرة الجسم على مجابهة الإرهاق والتعب.
- يحتوي على نسبة مرتفعة من الزنك، النحاس، والحديد.
- كما يحتوي على عناصر غذائية أخرى هامة مثل الفسفور، البوتاسيوم، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى حمض الفوليك الذي يُعتبر مفيدًا لنمو الشعر.
الفوائد الصحية الاستثنائية للفول المدمس
قد لا يدرك البعض الأثر الإيجابي الذي يحدثه تناول الفول المدمس على الصحة، حيث يمكن أن تتفوق فوائده على تلك الموجودة في العديد من مصادر البروتين الأخرى. ومن أبرز هذه الفوائد:
- يساعد في فقدان الوزن.
- يمنح الجسم القدرة على مواجهة الإجهاد والتوتر أثناء ممارسة الرياضة أو أي مجهود آخر بفضل محتواه العالي من السعرات الحرارية.
- يحافظ على مستوى الكوليسترول في الدم، مما يجعله موصى به لمرضى القلب والأوعية الدموية.
- قد يمتلك قدرة على محاربة مرض السرطان، خاصةً سرطان تجويف الفم، بفضل تركيبته الكيميائية.
- يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
- يقلل من ضغط الدم لدى النساء، خاصة في سن اليأس.
- يساهم بشكل كبير في تقليل مرور المواد الضارة إلى الدماغ.
- يعزز إفراز السيروتونين، مما يساعد على تحسين المزاج والشعور بالسعادة.
- يساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء ويقوي الهيكل العظمي.
- يدعم مناعة الجسم وقدرته على مقاومة الأمراض.
- يمكن استخدام قشر الفول كعلاج فعال للإمساك.
- يسهم في التخلص من التصبغات الزائدة في الجسم.
الآثار الجانبية للفول المدمس
على الرغم من الفوائد المتعددة للفول المدمس، إلا أنه قد ينطوي على بعض الأضرار، كما هو الحال مع أي طعام. ومن أبرز هذه الآثار:
- يُوصي الأطباء المرضى الذين يعانون من اضطرابات في المعدة أو عسر الهضم بتجنب تناول الفول المدمس، لأنه قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض التفول، المعروف أيضًا بفقر الدم الانحلالي الناجم عن نقص الجلوكوز، أن يتجنبوا تناول الفول المدمس.
- تناول الفول بكميات كبيرة قد يؤدي إلى انحلال كريات الدم الحمراء بشكل مفرط، مما قد يسبب الإصابة بفقر الدم الشديد.
الفول المدمس كمصدر للبروتين
يُعتبر الفول المدمس من الوجبات الأساسية التي ينبغي تضمينها في النظام الغذائي اليومي، حيث يُطلق عليه البعض لقب “الوجبة الذهبية” نظراً لقيمته الغذائية العالية التي تتيح له أن يكون بديلاً جيداً للحوم.
يمكن تلخيص العلاقة بين الفول المدمس والبروتين في النقاط التالية:
- الفول يحتوي على نسبة عالية من البروتين التي تحتوي على نسبة جيدة من الأحماض الأمينية، والتي تلعب دورًا أساسيًا في بناء الخلايا والأجسام المضادة، فضلاً عن المساهمة في ترميم الأنسجة التالفة.
- تقدر نسبة البروتين في كل 100 جرام من الفول بحوالي 25 جرام.
- يشمل الفول مجموعة من الفيتامينات الضرورية للجسم، والتي تعزز صحة الشعر والأعصاب والجهاز القلبي، بالإضافة إلى العديد من الأعضاء الحيوية.
- يحتوي على فيتامين ج، المعروف بخصائصه العالية من مضادات الأكسدة.
- يمكن أن يساعد البروتين الموجود في الفول في مكافحة حب الشباب والتقليل من علامات الشيخوخة المبكرة.
- يتوفر في الفول معدن الفسفور، الذي يساهم في تقوية الأسنان واللثة ويدعم عملية الهضم.
