أنواع الآلات الموسيقية النفخية وأبرزها

الآلات الموسيقية النفخية

تُعتبر الآلات الموسيقية النفخية فئة خاصة تعتمد بصفة أساسية على تيار الهواء الذي يُنفَخ داخل الآلة لإنتاج نغمات متنوعة. تتطلب عملية النفخ إلمامًا بتفاصيل محددة مثل زاوية النفخ، وضعية الفم، وسرعة دفع الهواء، حيث تعمل هذه العوامل بصورة متكاملة من أجل خلق نغمات فريدة تُبرز جمال صوت الآلة. هنا نستعرض مجموعة من الآلات الموسيقية النفخية.

أنواع الآلات الموسيقية النفخية

الهارمونيكا

الهارمونيكا تُعتبر من الآلات النفخية التي تتطلب النفخ داخلها لإنتاج الصوت الموسيقي. تتميز هذه الآلة عن غيرها بأنها تمتد على شكل مستطيل يبلغ طوله حوالي 10 سم، مما يتطلب مساحة أكبر للنفخ. تُعرف الهارمونيكا أيضًا بالأورغ الفموي، حيث تتكون من طبقتين من القصبات التي تُصدر أنغامًا موسيقية رائعة عند النفخ، وتُنتج نغمات جديدة عند سحب الهواء، مما يضيف تنوعًا للجمال الصوتي للآلة.

الكلارينيت

تعَرّف الكلارينيت لأول مرة بأنها آلة مصنوعة من الخشب، ولكنها تُصنَع حديثًا من البلاستيك في الغالب. ابتكر هذه الآلة صانع الآلات الموسيقية يوهن كريستيفور في عام 1700، وطوّرها لتحتوي على 20 ثقبًا جانبيًا، مما يُسهل إنتاج الأنغام المتنوعة عبر تغطية الثقوب بأصابع العازف أو استخدام المفاتيح. يبلغ طول النموذج الشائع من الكلارينيت حوالي 66 سم.

التيوبا

ظهرت التيوبا في ألمانيا لأول مرة عام 1835، وتُعتبر واحدة من أكبر الآلات النفخية النحاسية. نظرًا لحجمها الكبير، يُفضل العزف عليها بوضعية الجلوس مع إسناد الآلة على الجسم، مما يساعد في توزيع وزنها بشكل متساوٍ. تتوفر التيوبا بأحجام مختلفة، يصل أكبرها إلى ارتفاع 3 أمتار.

الأكورديون

لا تحتاج آلة الأكورديون في بعض الحالات إلى النفخ بواسطة الفم، بل تحتوي على منفاخ هوائي يساعد على دفع الهواء من داخلها نحو المفاتيح المشابهة لمفاتيح البيانو. ظهرت الأكورديون لأول مرة في فيينا عام 1829، ثم تطورت تدريجيًا في إيطاليا لتأخذ شكلها المعروف اليوم. يشمل الأكورديون نوعين: الأول يُنتج نغمتين مختلفتين عند السحب أو الضغط لكل مفتاح، بينما يُنتج الثاني نفس النغمة عند كل سحب أو ضغط. وعادةً، يُصنع هيكل الآلة من الخشب، بينما تكون المفاتيح من الورق المقوى أو القضبان المعدنية.

فيديو عن أنواع الآلات الموسيقية

شاهد الفيديو لتتعرف على أنواع غريبة من الآلات الموسيقية التي قد لم تسمع عنها من قبل:

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *